ورأيته
19.06.2011
ورأيتُهُ
يلهو ويلعبُ ثم يَبْسمُ للجميع تلطّفا
والكلُّ يجري خلفهُ
يرجو ملاطفةّ الصغير ِ وللبراءةِ قدْ هفا
يعدو إلى رَجُل ٍ هناكَ، يزورُهُ
ويعودُ فوراً راكِضاً متخَفّفا
ولمحتُهُ
يغدو كريماً
مِنْ “سكاكر” كيسِهِ
يُعْطي صَبِيّاً،
ثم يَندمُ لاحِقا ً
فلربّما بِصنيعِهِ قدْ أسْرَفا
الشَعْرُ أصفَرُ سابحٌ في مَوْجهِ
والعينُ زُرقة ُ بحر ِ صيف ٍ قدْ صَفا
كلّ البراءةِ في مَعالِم ِ وَجْهِهِ
كلّ الطفولةِ في بَشاشةِ ثغْرِهِ
كلّ الجَمال ِ وإنْ تكدّرَ ليلُهُ
في حَضْرَةِ الطفلِ المدلّلِ قدْ غَفا
وسألتُ نفسي
هلْ كلّ إعجابي بِهِ لِجمالِهِ
ودلالِهِ
وبراءةٍ في نظرتِهْ؟؟؟
أمْ أنّهُ لمََسَ الأماني الغائباتِ
وحرّكَ الأملَ البعيدَ الجارِفا ؟
وسألتُني لِمَ الانتظارْ ؟؟
هذا ربيعُكَ فاغتنِمْهُ وَلا تَخَفْ
ما كنتَ يوماً خائِفا
ما زال يومُكَ يا صديقي في البداية ْ
لا تبْقَ وحدَكَ تكتُبُ الآنَ الحكاية ْ
هذي “العزوبة ُ” قصة ٌ في عُمْرِنا
فاكتُبْ لها فصْلَ النهاية ْ