معراجنا
28.06.2011
عرج الرسول إلى السماوات العلى .. فلتعرجـوا فـي إثـره إخوانـي
معراجنا هـو الارتقـاء بديننـا .. حتـى يكـون منـارة الأكــوان
معراجنا أن ترتقـي أخلاقنـا .. كيمـا نحـقـق ذروة الإيـمـان
معراجنا هـو أن نديـر خلافنـا .. مـن غيـر تجريـح ولا هذيـان
معراجنا هـو أن يكـون كبيرنـا .. لصغيرنا عوناً علـى الشيطـان
معراجنا هو أن يكـون صغيرنـا .. لكبيرنـا إبنـاً بـلا عصـيــان
معراجنا هـو أن نسامـح زلـةً .. حدثت بـلا قصـد، ودون تــوان
بل أن نجاهد في مسارات الهـدى .. سوء النفوس على مدى الأزمان
في ليلة الإسـراء نذكـر قدسنـا .. فـي قبضـة الجـلاد والخـوّان
في ليلة الإسراء نذكـر مسجـداً .. يشكو مـن الإهمـال والنسيـان
فـي عـّزه عِـزّ لأمـةِ أحمـدٍ .. وبدونـه يـا أمتـي سنعـانـي
في ليلة الإسـراء نذكـر عهدنـا .. عهدَ النهـوض بهمّـة وتَفـان
في ليلـة الإسـراء نذكـر أنّنـا .. جنـدُ الرسـول وقـادةُ الميدان
يا خير من لمس الصباحُ جبينَهُ .. وسما بدعوتـه بنـو الإنسـان
إنـا نحبـّكَ، لا ينافـسُ حبَّـنـا .. مجنـونُ ليلـى أو حبيـبٌ ثـان
صلى عليك الله يا علـم الهـدى .. عـددَ الزمـانِ دقائقـاً وثـوان
