تجري الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المعادة في تركيا بعد أقل من أسبوعين بدرجة أقل من الحماسة عنها في انتخابات السابع من حزيران/يونيو، لكن أيضاً بمستوى أعلى من الترقب والحذر والأهمية، للسياقات التي تأتي في ظروفها هذه الانتخابات إضافة للانعكاسات المترتبة على نتائجها المتوقعة.
المرحلة الانتقالية
مرت تركيا في فترة ما بعد الجولة الانتخابية السابقة بفترة من عدم الاستقرار السياسي، ترتب عليها – ضمن عوامل أخرى بطبيعة الحال – تذبذب اقتصادي وتراجع أمني في البلاد.